وفقاً لصحيفة Wall Street Journal، يحاول وزير الصناعة الكندي جذب 12 سلسلة بقالة أجنبية مختلفة لإنشاء متاجر في البلاد، كجزء من محاولة لزيادة المنافسة في قطاع البقالة.
وتشمل أبرز الأسماء في القائمة شركتي البقالة الألمانيتين Aldi وLidi، اللتين تملكان حضوراً كبيراً في الولايات المتحدة.
ويأمل الفيدراليون أن يقوم المنافسون الجدد بإجبار أكبر خمس سلاسل في القطاع – التي تسيطر حالياً على حوالي 80٪ من سوق بيع المواد الغذائية في البلاد – على خفض أسعارها.
وبما أن شركات Loblaw وSobeys وMetro تمتلك معظم العلامات التجارية ذات التخفيضات في كندا، فإنها لا تواجه نفس المنافسة التي تواجهها السلاسل الكبيرة في الأسواق الأخرى من محلات البقالة التي تهتم بالأسعار مثل Lidi وAldi.
وفي الوقت نفسه، أظهرت الأبحاث أن قطاع البيع بالتجزئة بأكمله أُجبر على خفض الأسعار عندما دخلت Walmart السوق الكندية وخفضت أسعار منافسيها بنسبة تصل إلى 35%.
ويحتمل أن تكون زيادة المنافسة أفضل وسيلة لخفض أسعار البقالة، التي ارتفعت بنسبة 25.9٪ في السنوات الخمس الماضية وأدت إلى تشديد التدقيق في ممارسات سلاسل البقالة الكبرى.
وفي غضون ذلك، أشارت السلاسل الدولية إلى التكاليف الإضافية لتطوير منتجات خاصة بكندا، ومتطلبات وضع الملصقات ثنائية اللغة، والصعوبات الناتجة عن التنقل في لوائح كل مقاطعة كأسباب للبقاء خارج كندا.