تفتخر كندا بتنوعها، إذ أن 96٪ من النمو السكاني فيها يرجع إلى المهاجرين الجدد في عام 2023.
ومع ذلك، كشف استطلاع جديد أن العنصرية والتمييز منتشران في أماكن العمل في كندا.
وقامت مؤسسة ComIT.org الخيرية باستطلاع آراء 500 مهاجر جديد وصلوا خلال السنوات الثلاث إلى الخمس الماضية حول تجربتهم في العمل في كندا، وكانت النتائج مذهلة.
وصرح بابلو ليستينجارت، المؤسس والمدير التنفيذي لـ “ComIT.org”على الرغم من أننا نعرف من خلال الروايات المتناقلة أن المهاجرين الجدد يعانون من التحيز والتمييز في مكان العمل الكندي، إلا أنه من المزعج والمخيب للآمال أن نرى ذلك يحدث بشكل علني ومتكرر”.
وأفاد العمال الذين شاركوا في الاستطلاع أنهم عانوا من حوادث عنصرية ونقص الدعم من الموارد البشرية والإدارة.
وقال ما يصل إلى 61.8% من المهاجرين إنه تم تجاوزهم في الترقيات لصالح مرشح آخر من ذوي البشرة البيضاء.
وأفاد أن إجمالي 63.2% من المشاركين أنهم خسروا فرصة عمل أو ترقية لصالح “مرشح أقل تأهيلاً” وهو كندي من الجيل الثاني أو الثالث.
وبصورة عامة، يتفق 63% من العاملين على أنهم يكافحون من أجل التقدم في حياتهم المهنية بسبب العوائق المنهجية.
ويقول ما مجموعه 60.8% من المهاجرين إنهم تعرضوا لاعتداءات صغيرة أو أشكال خفية من التمييز في مكان العمل، كما شهد 70.4% من المهاجرين أو تعرضوا لملاحظات عنصرية من زملاء العمل أو الرؤساء.
ومن أجل التكيف، قال 57.8% إنهم اضطروا إلى التقليل من أهمية انتمائهم العرقي، وقال 74% إنهم يشعرون “بالضغوط من أجل التوافق مع المعايير الثقافية في مكان العمل التي لا تتوافق مع قيمهم أو معتقداتهم”.
وقال ما يقرب من 70% إنهم تعرضوا لسوء فهم لتقاليدهم أو ممارساتهم الثقافية أو للسخرية منها في العمل.