في رحلَتي الأخيرةِ إلى مدينةِ مونتريال الكنَدية، كان هناك دليلٌ سياحي يَقودُني، بيدَ أنني كنتُ تائهةً داخِليًا. كنت أغرَقُ في التيهِ مثلَ حصاةٍ غارقةٍ في لُجِّ البحر. شعَرتُ أنني مُسيَّجةٌ بقَراراتٍ مختلفة، أتأرجَحُ و أتذَبذَبُ بينها كورقةِ شجَرٍ تمتَطي…