أنا و أنت… نُشبهُ دجلةَ و الفُرات، لا نَلتَقي إلا بتَواجُدِ طرَفٍ ثالثٍ معنا. نُحاوِلُ في كل لقاءٍ الاختِلاءَ ببَعضِنا، لكن شَطَّ العربِ مازالَ يتَلَصَّصُ علينا بعَينيهِ الزَرقاوَينِ المُتَّقِدَتينِ برَمضاءِ الغيرة. أنا و أنتَ كمرَجِ البَحرَين، في كل…