رفعت الإقامة في الفنادق الفاخرة خلال رحلة غير معلنة إلى لندن وباريس والانتقال الشخصي من “كويسبامسيس” إلى فريدريكتون نائبة وزير السياحة “ينا هيرلي”، المستشارة السابقة لرئيس الوزراء “بلين هيجز” ، نفقاتها إلى 77,710 دولارات من النفقات في عام 2023.
و كان هذا أكبر مبلغ يطالب به مسؤول كبير في حكومة “نيو برونزويك” هذا العام ، بما في ذلك رئيس الوزراء ووزراء الحكومة، وفقا لتقارير نفقات الإدارات عبر الإنترنت.
وتنشر مقاطعة نيو برونزويك معلومات عن النفقات المدفوعة للوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين كل ثلاثة أشهر للسفر، ونفقات المعيشة، و بدلات السيارات والإقامة، والتكاليف الأخرى.
وتصفه بأنه “جهد لتحسين الشفافية والمساءلة وتعزيز الكشف الاستباقي عن المعلومات”.
وفي عام 2023 ، كان أكبر مبلغ يطالب به مسؤول منتخب للسنة التقويمية هو 52,522 دولارا من قبل هيغز، وشمل ذلك إنفاق 10,999 دولارا في رحلة إلى أوروبا في ماي الماضي لإلقاء خطاب في القمة العالمية للهيدروجين في هولندا.
و كانت هيرلي مديرة مقاولة صغيرة لتنظيم المغامرات ومدونة أسفار شغلت منصب نائب وزير السياحة في نيوبرونزويك منذ عام 2020.
وتم تعيينها في عام 2019 بموجب عقد استشاري لمدة عامين من قبل هيغز، للعمل في وزارة السياحة وتقديم تقرير مباشر إليه بشأن التغييرات التي قد يتم إجراؤها.
و كان أحد التغييرات التي جاءت بسرعة يتمثل في إقالة نائبة الوزير السابقة، فرانسواز روي ، بعد شهر من بدء هيرلي العمل و بعد عشرة أشهر ، كانت هيرلي تشغل وظيفة روي القديمة
تحتوي تقارير النفقات على معلومات حول الغرض من الرحلات التي قامت بها سنة 2023، إذ تظهر التقارير أنه تم إنفاق 21,488 دولارا على الفنادق في مواقع متعددة ، بما في ذلك بانف ومدينة كيبيك ونورث.
و كتب بروس ماكفارلين، كبير مديري العلاقات الإعلامية في نيو برونزويك ، ردا على طلب للحصول على معلومات حول الرحلة، “وكان الغرض من الرحلة، التي استمرت ثمانية أيام إلى أوروبا في شتنبر الماضي، هو محاولة لتعزيز الاهتمام السياحي الدولي في نيوبرونزويك و مناقشة الفرص مع منظمي الرحلات السياحية الدوليين لزيارة المقاطعة”
وشملت البعثة أيضا زيارات ميدانية واجتماعات مع ممتلكات اليونسكو ومتاحفها مع إقامة لمدة أربع ليال في لندن وإقامة لمدة أربع ليال في باريس”.
وذهب أربعة ممثلين عن وزارة السياحة إلى أوروبا ، وفقا لماكفارلين، بما في ذلك هيرل
أقامت المجموعة في فندق ترافالغار سانت جيمس ، وهو فندق في لندن، قبل الانتقال في النهاية إلى فندق Lumen في باريس.
ووفقا للأسعار المعلن عنها عبر الإنترنت وتقارير النفقات المقدمة من كل من سكوت والاس وهيرلي ، تبلغ تكلفة الفنادق حوالي 800 دولار و 600 دولار في الليلة على التوالي.
زتضمنت نفقات هيرلي أيضا إيصالات لزيارات قلعة وندسور وستونهنج ومتحف بريطاني غير محدد وعين لندن وقصر فرساي.
ولم تكن أكبر نفقات هيرلي في عام 2023 مرتبطة بالسفر، حيث و بعد عودتها من أوروبا ، باعت منزلها في كويسبامسيس وانتقلت إلى فريدريكتون، منهية أربع سنوات من التنقل لتكلف هذه الخطوة دافعي الضرائب دولارا إضافيا في تكاليف النقل. 19,321.17
وشمل ذلك 15,000 دولار للعمولة العقارية المدفوعة على المنزل الذي باعه هيرلي ، و 3,550.67 دولارا للتنقل 770.50 دولارا كرسوم قانونية.
ووفقا لسياسة النقل الخاصة بحكومة نيو برونزويك ، يسمح بنفقات الانتقال للموظف الحالي وفقا لتقدير نائب وزير الإدارة “إذا” تم نقل الموظف رسميا.
ولم يتم نقل هيرلي إلى وظيفة جديدة ، ولم تتكبد خسارة في بيع منزلها، مما يزيد أحيانا من تكاليف الانتقال.
وتظهر السجلات العقارية أن المنزل تم بيعه في أكتوبر الماضي مقابل 405,000 دولار ، وهو أعلى بكثير من سعر الطلب المدرج البالغ 324,900 دولار
كتب ماكفارلين: “كما هو موضح في سياسة النقل ، لا يمكن لنائب الرئيس بأي حال من الأحوال أن يأذن بنفقات النقل الخاصة به”.
