اصطفت مئات السيارات والشاحنات على جانبي الطريق السريع عند حدود “نوفا سكوتيا”و”نيو برونزويك” أمس، إذ نقل الناشطون المناهضون لضرائب الكربون احتجاجهم إلى المعبر البري.
وبدأت الاحتجاجات في وقت مبكر صباح يوم أمس، حيث قامت شرطة الخيالة الكندية الملكية “RCMP” في نهاية المطاف بإغلاق الطريق السريع حوالي الساعة 10 صباحًا، مما أدى إلى تحويل حركة المرور إلى طريق ثانوي، وعلى الجانب الحدودي ل”نيو برونزويك”، تم دعم حركة المرور حتى “ساكفيل” تقريبًا.
وقالت RCMP لـ CTV News “إن الإغلاق ضروري نظرًا لوجود عدد كبير جدًا من السيارات على الطريق السريع وأولويتنا هي ضمان سلامة الجميع”.
وقال مايك يونغر، أحد المتظاهرين: “حقيقة وجود ضريبة الكربون أمر فظيع”. “لا يمكن لأي شخص أن يتقدم، ليس هناك إمكانية لتوفير المال لأننا نكافح من أجل البقاء على ما هو أساسي.”
وقال كودي ويلز، وهو متظاهر آخر: “أعتقد أن تكلفة المعيشة خلال السنوات القليلة الماضية تجاوزت ما يستطيع أي شخص دفعه بشكل معقول، وأعتقد أن الوقت قد حان لأن نقف جميعا ونقول كفى”.
و قالت أنجيلا بيرتون، و تعمل مع منظمة غير ربحية أنه”يتعين على كبار السن أن يقرروا ما إذا كانوا سيدفعون تكاليف التدفئة، وما إذا كان بإمكانهم تناول الطعام، وما إذا كانوا قادرين على تحمل تكاليف وصفاتهم الطبية، ولا أعتقد أنه يجب تطبيق ضريبة الكربون، خاصة في هذا الوقت مع زيادة تكاليف المعيشة. “
ودخلت زيادة ضريبة الكربون التي فرضتها الحكومة الفيدرالية حيز التنفيذ أمس، وذلك بتطبيق الضريبة على المستهلكين لشراء الوقود، مما يعني أن سعر لتر البنزين سيرتفع بما يزيد قليلاً عن ثلاثة سنتات.
