صرحت رئيسة صندوق النقد الدولي “كريستالينا غورغييفا” في مقابلة مع وكالة فرانس برس إنها “مستعدة لتولي” ولاية ثانية مدتها خمس سنوات في إدارة المؤسسة المالية التي تتخذ في واشنطن مقرا، بعد حصولها على دعم وزراء المال الأوروبيين يوم الثلاثاء.
وقالت غورغييفا في مقابلة عبر الفيديو مع وكالة “فرانس برس” على هامش إلقائها خطابا في مدينة كامبريدج البريطانية الخميس “أنا لا أسعى إلى إجبار الناس على اختياري، أنا أقول إنني مستعدة” لولاية ثانية على رأس صندوق النقد الدولي.
وأضافت “سأحرص على أن يكون الصندوق مؤسسة تتحرك لمعالجة المشكلات التي نواجهها وتطرح أصعب التحديات”.
وتشمل هذه التحديات تعزيز الإنتاجية والنمو “حتى تتاح فرص أفضل لعدد أكبر من الأشخاص”، ومعالجة مستويات الديون المرتفعة بعد الجائحة، وجعل صندوق النقد الدولي “أكثر شمولا وتمثيلا” وفق ما أضافت.
وأطلق صندوق النقد الدولي رسميا عملية تعيين رئيسه الجديد الأربعاء، غداة إعلان وزراء مال الاتحاد الأوروبي دعمهم لغورغييفا.
وقد يكون دعم الاتحاد الأوروبي حاسما لغورغييفا، إذ منذ تأسيس الصندوق في العام 1944 يتولى أوروبي بموجب اتفاق غير رسمي موضع جدل، رئاسة صندوق النقد الدولي فيما يتولى أميركي رئاسة البنك الدولي.
وبالتالي، فإن إعلان الاتحاد الأوروبي دعم غورغييفا يقلل بشكل كبير من احتمال وصول أفراد آخرين ارتبطت أسماؤهم بهذا الدور مثل وزير الإنفاق العام الإيرلندي باشال دونوهيو إلى هذا المنصب.
وقال صندوق النقد الدولي إنه يريد انجاز عملية اختيار رئيسه المقبل بحلول نهاية أبريل، علما أن الولاية الحالية لغورغييفا تنتهي في 30 شتنبر 2024.