دشن المنتخب المغربي يوم أمس الإثنين، أولى حصصه التدريبية في سان بيدرو، تأهبا لخوض غمار مسابقة كأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2023”.
وحاول الناخب الوطني وليد الركراكي خلال الحصة التدريبية التي أقيمت على أرضية ملعب “اوكست دنيس” التركيز على إزالة العياء بعد الرحلة الجوية التي قطعتها العناصر الوطنية من مدينة الرباط إلى سان بيدرو مرورا بمدينة أبيدجان.
وفي نفس السياق، صرح بلال الخنوس، لاعب المنتخب المغربي خلال الحصة المذكورة: “الحمد لله وصلنا يوم أمس (الأحد) للاستعداد بشكل جيد لهذه المسابقة. لقد اشتغلنا جيدا في حصة اليوم، وسنستمر في العمل خلال الأيام القادمة، لنكون في الموعد إن شاء الله”.
وأضاف: “الحمد لله الفندق جيد وكذلك الملعب، أظنه أفضل ملعب رأيته منذ قدومي إلى أفريقيا. كل الإمكانيات متاحة لنا للتحضير كما يجب. سنستمع إلى ما يمليه علينا المدرب من تعليمات، لنقدم كل ما لدينا إن شاء الله”.
واختتم الدولي المغربي: “نعلم أن الجمهور المغربي، كعادته دائما وراءنا. رأينا ذلك خلال جميع المنافسات، وسنقدم قصارى جهدنا لجعله فخوراً بنا. نشكرهم على مساندة المجموعة، وديما مغرب”.
ومن جانبه، قال الحارس منير المحمدي: “الحقيقة هي أن كل شيء على ما يرام، وأنا سعيد بالتواجد هنا في إنتظار انطلاق المنافسة. نتدرب بكل جدية لبدء هذه النسخة بأفضل طريقة ممكنة بغية تحقيق هدفنا”.
وتابع: “أعرف أن الجمهور ينتظرنا، وأقول له إننا سنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق اللقب وإدخال الفرحة إلى قلوب الجماهير المغربية”.
هذا ومن المنتظر أن يجري المنتخب المغربي حصة جديدة يومه الأربعاء، قبل مواجهة سيراليون وديا بعد غد الخميس، استعدادا لخوض المسابقة التي ستنطلق في 13 يناير الجاري وتنتهي في 11 فبراير المقبل.
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي يتواجد في المجموعة السادسة للمسابقة الأفريقية، إلى جانب الكونغو الديمقراطية، تنزانيا وزامبيا.