في أجواء مؤثرة واحتفالية مميزة، تم تكريم الإعلامي البارز رشيد نجاحي بمنحه وسام الجمعية الوطنية في كيبيك، خلال حفل أقيم يوم الأحد 4 مايو 2025 بالمركز الثقافي المغربي “دار المغرب” في مونتريال، اعترافًا بمسيرته الغنية وإسهاماته القيّمة في خدمة الجالية المغربية بكندا وتعزيز الحوار الثقافي.
الحفل حضره عدد من الشخصيات الرفيعة، يتقدمهم سعادة السفيرة ثريا عثماني، سفيرة المملكة المغربية لدى كندا، والسيدة فاطمة براو، نائبة القنصل العام، إلى جانب قناصل آخرين، ونواب وسياسيين من مختلف المستويات الحكومية، إضافة إلى ممثلي البلديات في مونتريال الكبرى.
تخلل الحفل كلمات مؤثرة سلطت الضوء على المسار المهني والإنساني للسيد نجاحي، حيث أثنت سعادة السفيرة عثماني على جهوده في تمثيل المغرب إعلاميًا وثقافيًا بكل احتراف، ووصفت تكريمه بأنه تكريم لكل مغربي غيور على هويته ووطنه. كما تضمن البرنامج مداخلات مرئية من مسؤولين لم يتمكنوا من الحضور، وعرضًا لإنجازاته المتعددة.
ولم يخلُ الحفل من لحظات إنسانية مؤثرة، أبرزها مداخلة لسيدة مغربية ناشدت الحضور مساعدة ابنها المريض، وهو ما أظهر الوجه الإنساني للسيد نجاحي وتعاطفه مع قضايا أبناء الجالية.
في ختام الحفل، قام النائب أندريه ألبرت مورين بتسليم الوسام الرسمي للسيد رشيد نجاحي، مشيدًا بدوره كمُوَحِّد للجالية وباني جسور بين الثقافات، كما تم تقديم شهادة تقدير لكل من السيد نجاحي والسيد عبد الغني دادس، المؤسس المشارك لمجموعة أطلس ميديا.
هذا التكريم يعكس المكانة التي يحظى بها السيد رشيد نجاحي، ليس فقط في الأوساط الإعلامية، بل أيضًا في قلوب أفراد الجالية المغربية، الذين يرون فيه رمزًا للعطاء، والوطنية، والنجاح في الغربة.
